الثلاثاء، 2 أغسطس 2016

تبني دمج التكنولوجيا


كانت هذه المحاضرة شيقة لانني تعرفت على العوامل المؤثرة في  دمج التكنولوجيا شكرا سها وبتول
 تلخيص ما قدمته زميلاتي سها وبتول
المقدمة:
بدأت الاستثمارات العالمية تدعم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين التعليم والتعلم في المدارس في كثير من الحكومات،فأغلب الاستثمارات شملت البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمعدات والتنمية المهنية لتحسين التعليم في العديد من البلدان ولكن لا يزال تبني ودمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم محدوداً .
   
        إن التغييرات الملموسة في القرن الحادي والعشرين هي نتاج استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتي هي آخذة بالازدياد وهنالك محاولات لإعادة هيكلية المناهج التعليمية لكسر الهوة في عملية التعليم والتعلم وهذا يتطلب اعتماد تقنيات في بيئة التعلم من أجل تزويد المتعلمين بالمعرفة ولتقصي العوامل التي ترتبط في استخدام تكنولوجيا الحاسوب في التعليم لابد من فهم للمفاهيم المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.  
    التبني :  الشيء المتناول ويبدأ منذ سماع الافراد عن الابتكار لشيء معين لحين ظهور ابتكار آخر  مثل(الأقراص مدمجة ، ووسائط المتعددة).
 الدمج(التكامل) : ترابط أجزاء النظام لكي تصبح شيء واحد متكامل(ككل)على سبيل المثال : المحتوى و البيدغوجيا(اساليب التدريس) وهما عنصرين هامين في التربية يجب دمجهما في التكنولوجيا أثناء التدريس ، لذا على المعلم التأكد من المحتوى وأسلوب عرض المادة المعطى أثناء استخدامه لتكنولوجيا فالدمج يتم من خلال استخدام وسيلة( أداة) من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل ( الإنترنت وتقنيات التعلم الالكتروني والأقراص المدمجة)  من أجل المساعدة في التدريس وتعلم.






العوامل المؤثرة في تبني ودمج المعلمين في تكنولوجيا المعلومات والاتصال(ICT) تقسم إلى ثلاثة محاور رئيسية:  
أولاً : منها ما يتعلق بالمعلمين  أنفسهم من حيث :(الصفات الشخصية واتجاهات المعلمين وكفاءة تكنولوجيا المعلومات والاتصال والكفاءة الذاتية لاستخدام الكمبيوتر والجنس (النوع الاجتماعي)  والخبرة في التعليم والعبء على المعلم).
 ثانياً:منها ما يتعلق بالمؤسسة التعليمية ، وثالثاً :منها ما يتعلق بعوامل تخص التكنولوجيا.
 أولاً :العوامل التي تتعلق بالمعلمين
Ø      الخصائص (الصفات) الشخصية : مثل( العمر والمستوى التعليمي  والخبرة التعليمية والجنس والانطباعات والاتجاهات ) فهي تسهم في دمج وتبني التكنولوجيا في التعليم ، ولكن استعداد المعلمين لدمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التدريس يحدد فاعلية التكنولوجيا،فمواقف المعلمين هي التي تؤثر في اعتماد ودمج التكنولوجيا في التعليم ، فمن لديه المخاوف وعدم الكفاءة في استخدام التكنولوجيا يلجأ إلى تبني الطريقة التقليدية في التدريس ففهم الخصائص الشخصية تلعب دوراُ مهماً في استخدام المعلمين لتكنولوجيا.
Ø      اتجاهات المعلمين و انطباعاتهم : فالنجاح في دمج التكنولوجيا يعتمد بصورة مباشرة على موقف المعلمين نحو استخدامهم لها فمن يعتقد أن التكنولوجيا لا تلبي حاجته وحاجاته طلبته فمن الطبيعي لا يستخدمها في التعليم ، فبتالي من كانت لهم معتقدات ومواقف إيجابية نحو استخدام التكنولوجيا سيستخدمونها،بينما من كانت معتقداتهم عكس ذلك فبالطبع لا يستخدمونها ، ولكي يتم النجاح في الممارسات التربوية لابد من تطوير المواقف الإيجابية لدى المستخدم تجاه الابتكار.  
Ø      كفاءة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات : تعني أن لدى الفرد القدرة على التعامل مع مجموعة واسعة من تطبيقات الحاسوب المختلفة لتطبيق إغراض متعددة ،فهي مؤشر على دمج التكنولوجيا فالدراسات تشير إلى أن المعلمين الذين لديهم مواقف سلبية أو محايدة  تجاه دمج التكنولوجيا تفتقر في الاساس إلى المعارف والمهارات التي تسمح بالدمج وكذلك الكفاءة الفنية والكفاءة التربوية ولها صلة مباشر بالثقة ومرتبطة تماماً بعملية تصورهم الدمج لتكنولوجيا المعلومات والاتصال.
 فالكفاءة الذاتية ( Self-effecting  ) تعني اعتقاد المرء بمقدرته لتنفيذ أو إجراء نشاط معين لتحقيق الهدف أو مهمة ، فهي توازي الثقة في استخدام الحاسوب فهي تعتمد على مدى تمكن الفرد من السيطرة في استخدام الحاسوب
فمستوى الثقة يعتمد على عوامل شخصية فمن يمتلك الثقة لديه القدرة على الدمج والعكس صحيح.
Ø      الخبرة :هنالك تذبذب في الآراء نحو هذا العامل فدراسات أظهرتها على أنها لا يوجد لها علاقة مابين خبرة المعلم ومدى استخدام تكنولوجيا المعلومات ودراسات أظهرتها على أنها توجد لها علاقة في استخدام التكنولوجيا.
       فبينت بعض الدراسات العلاقة بين الخبرة ومدى استخدم التكنولوجيا من خلال نتائج قام بها المركز الإحصائي في         الولايات المتحدة أن المعلمين الذين لديهم ثلاثة سنوات خبرة يستخدمون التكنولوجيا بنسبة 48 % فيما الذين يتراوح عملهم مابين 4-9 سنوات يستخدمون التكنولوجيا بنسبة 45 % ويفسر على أن المعلمين الجدد لديهم مهارات حاسوبية أكثر من المعلمين القدامى وهنالك دراسات بينت العكس من ذلك :ففي دراسة تمت على 250 مدرسة في ماليزيا لاستخدام التكنولوجيا كانت النتائج لصالح المعلمين القدامى لأن لديهم الخبرة في ضبط الصف ومعلومات غنية تتكامل مع التكنولوجيا  ولكن المعلمين الجدد تحديداً في السنوات الأولى يواجهون تحديات من حيث التعرف على المنهاج والمدرسة وإدارة ضبط الصف وغيرها ، وكيفية استخدام ICT بدلا من كيفية دمجها.
Ø      الجنس :أظهرت دراسات محدودية الحصول على التكنولوجيا والمهارة لدى المعلمات وفي دراسات حظي المعلمين
على الحصة الأكبر لاستخدامهم لتكنولوجيا ومع التطور الحديث في التكنولوجيا وانتشر الانترنت فالآن استحوذت الإناث على النسب الأكبر في استخدم التكنولوجيا.فجودة إعداد التكنولوجيا تلعب دوراً هاماً في تقليل عدم المساواة بين الجنسين.
Ø      العبء على المعلم : تدخيل التكنولوجيا وتبنيها في التعليم يعني زيادة العبء على المعلم خارج الإطار المدرسي في كونه يجب أن يكون مستعد لاستقبال الايميلات والتحديثات الجديدة المتعلقة بالمادة التي يدرسها،فزيادة العبء ينذر بالخطر كونه يتعرض للعديد من الضغوطات لتحقيق أهداف النظام التعليمي يجب تنفيذ مبادرات جيدة وتقليل من العبء على كاهل المعلم.      
ثانياً : العوامل التي تتعلق بالمؤسسات التعليمية
         الوقت الموصي به لاستخدام التكنولوجيا : من العوامل المهمة لمدى استخدام التكنولوجيا في الصف بالإضافة إلى مقدار التدريب عليه والذي بدوره يساعد ويسهل ويطور استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم وتطبيق التطوير المهني  في التعليم فهو عامل مفتاحي لدمج الحاسوب في التعليم داخل غرفة الصف.
        توفر الدعم الفني : من أجل مواكبة التغييرات وتصحيح الأخطاء التي من الممكن أن يتم التعرض لها لذا أغلبية التقارير في المدارس التركية تؤكد على  ضرورة وجود خبير تقني لتعامل مع التقنيات التكنولوجية  في المدرسة التي تتبنى استخدم التكنولوجيا في التعليم ، وعدم وجوده يجعل تبني ودمج التكنولوجيا غير مرغوب به  ومحبط خوفا من الأخطاء والفشل التقني.
        الموصلية ( توفر الأجهزة والمعدات ) : تعتبر العنصر الأساسي لعملية الدمج والتبني الفعال لتكنولوجيا ، فالأجهزة هي  المفتاح  الذي يمكن المعلم والطالب الانفتاح على العالم الرقمي ووجود مدخل للانترنت أيضاً عاملا هاما لتوسيع المعرفة ، وتأكيداً على ذلك تم إجراء دراسة على 814 مؤسسة تابعة للتعليم العالي في تركيا وضحت أن إمكانية الوصول للأجهزة الالكترونية بلغت 82.5 % عند المعلمين و 81.8 % عند الطلاب ، إلا أن بعض الدراسات أشارت إلى أن تفوق نسبة المعلمين على الطلاب قد تسبب أشكالا في مدى الدمج والتبني للتكنولوجيا فيجب التركيز على محور العملية( الطالب ) التعليمية وتوفير التسهيلات التي تجعل من التكنولوجيا أمراً محببا وفعالاً خلال العملية التعليمية.
        التدريب المستمر:سواء أكان الاحترافي أو العادي لاستخدام التكنولوجيا في غرفة الصف فلابد لهذه البرامج أن تكون تربوية تقنية بالإضافة إلى كون المعلمين يحتاجون خبراء لزيادة معرفتهم بطرق الدمج لأجل رفع مستوى المحتوى والمعرفة وتحقيق الهدف التربوي المنشود وتسهيل عملية التعليم وعليه فإن التدريب الاحترافي يجب أن يعزز المعتقدات الخاصة بالنجاح والسياسات اللازمة لتعزيز التعليم وتقييم خطة المساق بما يتناسب مع الأهداف.
        دعم القيادة : تكمن أهميته في تقييم الخطط الجيدة والفعالة في المدارس ؛ بمعنى تطبيق ICT يحتاج خطط جيدة من قبل المدرسة وتعزيز روح التعاون والمبادرة ووضحت نتائج 80 مدرسة في سنغافورة دور القيادة ( الإدارة ) في دعم وتعزيز ICT  ووضحت أنها تزود المعلمين بالنموذج المثالي لخلق أداء محترف.
ثالثاً :خصائص التكنولوجية
 مميزاتها ومستواها وابتكاراتها الجديدة  التي لها  أثراً  واضحاً على الانطباعات الشخصية والمستقبلية تحديداً على مدى دمجها في العملية التعليمية ،فالاتجاهات الحديثة تدعم استخدام التكنولوجيا نظرا للمميزات والابتكارات التي تطرحها التكنولوجيا ومن شأنها دعم المسيرة التعليمية ودعم دور المعلم كمسهل للمعلومة.



















Description: C:\Users\M\Desktop\images.png


مهمة تلخيص مقالة بعنوان
Factors influencing teacher’s adaptation and integration of information and communication technology into teaching :A review of the literature













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق