الخميس، 4 أغسطس 2016

تحضير المعلمين

قام زميلي رافت بتطبيق نموذج جميل مما تعلكناه سابقا وهو امتحان من متتعدد عن المقالة وكان شيقا وممتعا وهذا يدل على اهمية دور المعلم في استثارة الطلاب عند تقديمه لموضوع وجذب انتباههم
شكرا كتيير رافت كنت مميز في عرضك















هذه المقالة  تناقش الابداعات التربوية لتحضير المعلمين للعالم الرقمي من خلال محورين رئيسيين : الاستراتيجيات و التحديات ، خاصة بعد التطور التكنولوجي الهائل و الجزء الثاني يقوم على معالجة عقلانية للتحديات الجديدة التي تشير باتجاه اعتبارات مستقبلية ممكنة لبناء قدرات المعلمين .الجزء الاول:  التركيز على ثلاث استراتيجيات لها علاقة مع الممارسة تعكس حالة بناء القدرات بين المعلمين ، مع توظيف منهج متعدد المستويات يكون قادة المدرسة و المعلمين بحاجة لدمج اليات تغيير مختلفة لاعادة توجيه عمليات الممارسات و العمليات التنظيمية ، مثل : انظمة التقييم المدرسية و تعاون المعلمين
1.      الاستراتيجية الاولى : Computer and information literacy (المعرفة المعلوماتية و الحاسوب)

1.      الاستراتيجية الثانية : Innovative pedagogical practices using ICT الممارسات البيداغوجية الابداعية باستخدام تكنولوجيا الاتصالات و المعلومات
1.       الاستراتيجية الثالثة : Systematic approach المنهج النظامي
يتطلب التغيير في المدارس عملية فهم   : 1. المدرسة كمنظمة 2. التغيير متعدد الطبقات ، فالفهم المبسط للتغيير المدرسي عادة يفشل لخلق حلول مستدامة ، اذ لا بد منن  تحليل متعدد المستوى لمحاولة فهم اثر الوسائل الرقمية على التطور المدرسي و دور المعلم ، و من الامثلةولكن هنالك تحديات تواجه المعلمين في القرن الواحد والعشرين تبرز كما يلي :
Opening up school- based learning - : أصبحت العديد من المدارس تقوم على مبدأ الانفتاح ويتضح ذلك من المظاهر التالية :
Powerful Learning Environment : بيئات تعلم قوية تقوم على تمكين المعلم والطلاب بما يمتلكون من معارف داخل إطار المدرسة.
المعلمين هم رواد العملية التعليمية ولكن بمرونة أكبر في القدرة على ربط المواد التعليمية المعطاة وتقسيم الطلاب تبعا للفروق الفردية التي يجب مراعاتها في ضوء اكتساب الخبرات من خلال زيادة التعاون ما بين المدارس ، المتاحف ، والمؤسسات الأخرى.
التعليم المعكوس (Flipped Classroom) : هو نموذج تربوي يوفر طريقة سهلة إلى تكنولوجيا التعليم دون المساس بمبادئ التعليم التقليدي.إذ يرمي إلى استخدام التقنيات الحديثة والانترنت بطريقة تسمح للمعلم بإعداد الدرس عن طريق مقاطع فيديو أو ملفات صوتية وغيرها من الوسائط ليطلع عليها في البيت أو أي مكان آخر باستعمال حواسيبهم ، هواتفهم الذكية أو الأجهزة اللوحية قبل الحضور إلى الدرس ، في حين يخصص وقت المحاضرة للمناقشات والمشاريع والتدريبات.
أحضر جهازك الخاص (BYOD- Bring your own device) : إذ يتم السماح للطلاب بإحضار الأجهزة الشخصية إلى الفصول الدراسية بداية من الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية أو الحواسيب المحمولة والاستفادة الفعلية من الإمكانيات التقنية التي تتوفر باستخدامها في التعليم وتحسين عملية التعليم والتعلم.
المدارس التي تحوي على مصادر تعليمية متنوعة وكثيرة إلى جانب الألعاب والحواسيب تستطيع أن تستغل ذلك قي سبيل توفير سيناريوهات جديدة للتعلم مع إضافة أدوار جديدة للمعلمين (Stage directors for students’ learning).
التعليم الافتراضي والالكتروني عبر الانترنت (Virtual & Online educational provision – Second Life) :هو نموذج للتعليم الافتراضي بحيث تتحول البيئة الافتراضية إلى مسرح لتلقي المعرفة ونموها وتحليلها والربط بينها وبين تطبيقاتها ، متمثلة في مساحات تعليمية افتراضية تترأسها الحياة الثانية مستفيدة من التطور الهائل في تقنيات الاتصالات والانترنت وغيرها من التطبيقات التي تمكن الطلاب والمعلمين من التواصل من دون حدود وزيادة التفاعل بينهم من خلال أشرطة الفيديو ، الصور ، العروض وتصفح الكتب الموجودة في المكتبات الافتراضية.
إضفاء الطابع الشخصي على التعلم Personalized Learning  : نابع من الوعي بأن مقاس واحد يناسب الجميع بحيث تكون الأنظمة قادرة على تحقيق مستويات عالية من خلال تخصيص برنامج التعليم والتقدم بما يناسب احتياجات ودوافع كل متعلم من خلال جعل المتعلم محور العملية التعليمية . أما التعلم العميق Deep Learning  : هو بعكس التعلم السطحي بحيث يصل الطالب في تعليمه إلى درجة العمق ؛ بحيث يدرك طريقو وأسلوب النجاح والتفوق مما يساهم في تهيئته للتعلم في عالم متغير ، سريع ومعقد. وهو حاليا مطبق في النرويح ، فنلندا وسنغافورة.   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق